كلمات و معاني

كلمات و معاني

الجمعة، 14 يناير 2011

تفجير الكنائس من الجرائم الكبرى في الإسلام


خاص – بوابة الوفد:


أكد الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة القيادي السلفي السعودي أن ما يحصل من عدوان وتفجير في الكنائس،
سواء في مصر أو العراق أو أي مكان في العالم، يصنف في النظام الإسلامي ضمن قائمة الجرائم الكبرى، ليس فقط في العقوبات الدنيوية؛ وإنما في الآخرة أيضًا، مصداقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : "من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة"، وأن ذلك من الوعيد الشديد.
وقال "العودة" في تصريحات له أذاعها برنامج "الحياة كلمة" على قناة "أم بي سي" "إن الخطورة ليست في أن يكون هذا الفعل فرديًّا، فذلك مستبعد، وإنما المصيبة في أن يتكرر هذا الفعل من فئة تكون منفصلة عن الإحساس العام أو الالتزام الديني والأخلاقي، مما ينذر بأبعاد أخرى، كالتوتر الطائفي أو الاحتقان الذي قد ينتهي بثأرات متبادلة وقتل يليه قتل".

وأضاف:" كما أن الخطورة تستمر في عدم التفريق والتعميم، فتصبح الجريمة التي يمارسها مسلم وكأن المسلمين كلهم مسئولون عنها، أو جريمة يمارسها مسيحي يحمل وزرها كل المسيحيين، وبذلك يكون من السهل قتل أي مسلم أو أي مسيحي وفق هذه القناعة الخطيرة".
وأشار إلى أن البعض يقوم بجريمة أحيانًا وفي زعمه أنه يريد أن ينتقم من الاستعمار أو الغرب أو من الإدارة الأمريكية أو يثأر للتدخل في أي بلد، وذلك يناقض قوله تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى".
وأكد الشيخ العودة أن تفجيرًا في مسجد أو كنيسة أو شارع يفقد الشعوب رؤيتها المستقبلية وحلمها ومشروعها المشترك الذي تتفق عليه، ويهدد نسيجها الاجتماعي الذي ورثته بلاد الإسلام عبر 14 قرنًا، وورثته الخلافة الراشدة من مجتمع المدينة الأول وفي عهد النبي "صلى الله عليه وسلم" الذي عاش فيه المسلمون واليهود بل المنافقون والوثنيون وقدِم إليه نصارى نجران. وورثته بنو أمية وبنو العباس حتى الدولة العثمانية، وحتى في الدولة القطرية فإن النسيج عرضة للتهتك عندما يكون همّ مكونات هذا النسيج هو الإطاحة ببعضها بعضًا.
وأشاد بما صدر من بيانات رفض مطلق من القيادات العلمية والدينية والتربوية، والموقف الواضح لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ومفتي مصر والسعودية حول تجريم وتحريم هذا العمل وإدانته، وهذا من المتفق عليه.
وأكد العودة أنه من المهم جدًّا أن نضع في الحسبان أن مئات الملايين من الناس لا يفهمون الإسلام من خلال قراءة أو اطّلاع أو بحث، إنما يفهمونه ويتعرفون عليه من خلال أحداث معزولة يتم تصعيدها إعلاميًا والحديث عنها بشكل قوي، والتركيز عليها حتى تبدو وكأنها كل المشهد، بينما يحدث مثل هذا ـ أحيانًا ـ في أوساط إسلامية ويتم التجاوز عنها، كما قال.
 


واشنطن بوست: القمع أقوى أسباب التطرف

كتب – محمد ثروت:

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن احتفالات عيد الميلاد في مصر مرت بسلام بفضل جهود المسلمين
المعتدلين.
وأضافت بقولها في مقال افتتاحي نشرته اليوم السبت إن آلاف المصريين تحولوا للدفاع عن الكنائس في مصر، في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع على كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية، والذي أسفر عن مقتل 23 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.

وأكدت أن تلك الظاهرة يجب ألا تخفي حقيقة الوضع في مصر، وزعمت أن التفرقة ضد المسيحيين في مصر هي المشكلة الرئيسية التي تؤدي إلى التوتر الطائفي، وأشارت إلى أن القمع الذي يقوم به النظام في مصر سبب آخر للاحتقان وتوتر الأوضاع في البلاد.
ومضت تقول "تقوم الحكومة المصرية لا تدخر جهدا في قمع نشطاء المعارضة، الذين لا علاقة بهم بالهجوم، في إشارة إلى اعتقال 7 من النشطاء المسلمين الذين خرجوا في مسيرة مع المسيحيين لإدانة الهجوم الإرهابي في شبرا.
ونوهت أيضا إلى وفاة شاب سلفي من الإسكندرية بعد تعذيبه عقب قيام الأمن المصري باعتقاله.
وأكدت أن القمع الحكومي هو أحد الأسباب الرئيسية زيادة التوتر الطائفي في مصر، حيث تضاعفت الإجراءات القمعية الحكومية خلال السنوات الأخيرة.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تلاوات خاشعة


ألبوم صور المدونة

Click to play this Smilebox slideshow
Create your own slideshow - Powered by Smilebox
Personalize your own slideshow