جرح عدد من الاشخاص بينهم نائب معارض واعتقل اخرون اثناء قيام الشرطة الجزائرية بتفريق تظاهرة مطالبة بالديمقراطية في العاصمة الجزائرية، حسب تقارير اعلامية.
واعلن سعيد سعدي زعيم التجمع من اجل الثقافةوالديموقراطية الذي دعا الى التظاهرة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس انه "سقط العديد من الجرحى بينهم رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع من اجل الثقافة والديموقراطية عثمان اماعزوز واوقف العديد من اشخاص".
ونقلت الوكالة عن شهود عيان حديثهم عن صدامات في وسط العاصمة الجزائرية بين نحو 300 متظاهر وعشرات رجال الشرطة الذين استعملوا الهراوات والقنابل المسيلة للدموع جرح خلالها عدة اشخاص واعتقل اخرون عندما منع الشرطيون التظاهرة.
وكانت السلطات الجزائرية قد حظرت هذه التظاهرة ودعت المواطنيين الجزائريين الى عدم المشاركة فيها.
وتجمع المتظاهرون رغم الحظر، امام مقر التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية في وسط العاصمة الجزائرية في شارع مراد ديدوش للتوجه الى ساحة الوفاق التي كان من المقرر الانطلاق منها نحو مقر المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب).بيد ان قوات الامن منعتهم.
وكانت المسيرة التى ينظمها حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية تطالب بادخال تغييرات سياسية بالاضافة الى اطلاق سراح مئات الاشخاص الذين اعتقلوا فى وقت سابق من هذا الشهر خلال اعمال الشغب اثر الاحتجاجات على ارتفاع اسعار المواد الغذائية.
وكانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان قد نظمت في وقت سابق ما سمي بلقاء وطني لأربع نقابات مستقلة لدراسة ما وصفته بالوضع السياسي والاجتماعي الراهن والخطوات اللازمة لمنع تهميش المزيد من الشباب وانتشار الفوضى في البلاد.
وفي بيان لها طالبت المنظمات الحقوقية بالافراج عن المعتقلين في الاحتجاجات التي شهدتها معظم مناطق البلاد في الايام الاخيرة. كما طالبت برفع حالة الطوارئ وفتح المجال الاعلامي والسياسي.
وكانت الجزائر قد شهدت عددا من حالات الانتحار عقب اشعال الشاب التونسى محمد البوعزيزى النار فى نفسه ما فجر الثورة الشعبية فى تونس والتى ادت الى الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق